لا شك أن منشآت المنازل في تركيا أظهرت زيادة تدريجية في كل سنة. المنازل والمشاريع ذات العلامات التجارية هي التي تبدأ لأول مرة في المدن التي يمكن أن نسميها كعواصم، اسطنبول بالطبع تأخذ المركز الأول، أنقرة، أنطاليا وطرابزون التالية. خصوصاً في غضون السنوات الخمس الماضية، كل منطقة من اسطنبول أصبحت ببساطة مركز المدينة نفسها. وهذا هو السبب الذى شهدناه جميعنا وليس فقط على مستوى الشعب التركي المحلى، ولكن أيضا بدأت معظم الدول فى العالم مثل دول مجلس التعاون الخليجي مؤخراً الاستثمار في تركيا. فوفقاً لمعهد الإحصاء التركي، فإن الاستثمارات من شبه الجزيرة العربية إلى تركيا شهدت ارتفاعاً ملحوظاً. وفي هذا الصدد، ناقش يوسف بوز، المدير العام لمؤسسة بروبرتي تي أر، رؤية "لماذا يجب أن يستثمر العرب في تركيا" مع المستثمرين المحتملين وكذلك العملاء الحاليين
وبعد الحديث مع العديد من المسؤولين السعوديين والشعب السعودى الراغبين في الاستثمار في تركيا، أكد بوز، على اهتمام الشعب السعودى الكبير بضيوفهم وشكرهم على ترحيبهم الرفيع. وقال: "من اليوم الذي جئنا فيه إلى المملكة العربية السعودية، أعطونا اهتماماً كبيراً. ولقد تحدثنا إلى العشرات والمئات من الناس. ما اكتشفناه هنا هو أن العرب قاموا مؤخرا بنقل أغلبية استثماراتهم إلى تركيا بدلاً من الولايات المتحدة والدول الأوروبية. وقال جميع المستثمرين الذين التقينا هناك معهم يختارون خصوصاً اسطنبول، وأنطاليا وطرابزون
وقال بوز إنهم أشاروا إلى مزايا الاستثمار في تركيا واحداً تلو الآخر، وقال إن المشاريع قيد الإنشاء في الآونة الأخيرة كانت المطلب الكبير ولكن ليس كل منهم ينبغي أن ينظر إليها على أنها أدوات موثوق بها على الفور. وبدلا من ذلك، ينبغي على المستثمرين تحليل المزايا المقدمة للمشاريع بشكل جيد. "عند شراء منزل فى المشروع، فمن المهم أن تولي اهتماماً لوضع المزايا والعيوب وكذلك الربح على مقياس معقول. خصوصاً المشاريع في بيليك دوزو، إسنيورت، بافجيلار، التي تقدر مؤخراً اهم مناطق الاستثمار فى اسطنبول،والتى تبين أنها أدوات الاستثمار الثمينة جدا. حيث ان كل هذه يبرز في الإغاثة حيث يتوفر بها المنظمات التعليمية والمؤسسات الصحية وخاصة وسائل النقل العام. وأوصى بشدة العرب بأن شراء المنازل من هذه المناطق المشرقة سيجعل بالتأكيد ربح المال أكثر من أي مناطق أخرى مرتفعة الثمن
وركز السيد بوز على التركيز على العمل مع العملاء العرب منذ اليوم الذي أسسوا فيه، حيث أوضحوا أنهم يعرفون بالضبط ما يبحثون عنه، والأهم من ذلك كيفية تحديد التفضيلات التي يتوقعونها للكشف عن عمل أفضل، وخاصة أثناء تعيين مشاريع جديدة. واشار بوز انهم ألتقوا
مع الامير عبد العزيز ال سعود خلال زيارتهم الاخيرة والذي قال "لقد كان هذا الاجتماع مرضياً ومثيراً للغاية. وبالنظر إلى عملية التطبيع بين البلدين، اسمحوا لي أن أعرض بإخلاص أننى أحب تركيا كثيراً. وبالاضافة الى ذلك كان لدينا فرصة للتحدث بشكل خاص معه حول مشاريعنا الخاصة وكان موقفه إيجابيا بشكل لا يصدق. بل إنه يفكر في شراء منزل في تركيا لنفسه
وأشار بوز إلى أن علاقاتهم مع المستثمرين العرب اكتسبت قوة واكتشفت معنى في هذه الزيارة، وأكد أن جميع المستثمرين العرب غيروا طريقهم إلى تركيا بعد سياسات ترامب غير المستقرة وخاصة الخطأ التاريخي الذي دخله حيز التنفيذ فيما يتعلق بمسألة القدس. وقال أيضا إن شراء العقارات من تركيا سيكون الآن أكثر شيوعاً وربح إذا كنا نفكر في أساليب الحياة في البلدين ومزايا العملة للشعب العربي. "في العام الماضي، فإنه ليس سراً كبيرا لمراقبة الزيادة الدرامية القادمة في مبيعات العقارات في عام 2018. وهنا يمكننا أن نرى تركيا والناس الأتراك كسب التعاطف والاهتمام الكبير في المنطقة السعودية. لذا، وفقا لتقديرات المدى القصير والمتوسط، من السهل أن نتوقع أن العلاقات بين البلدين ومبيعات المنازل في قطاع العقارات سوف تضاعف بالتأكيد
وانتهى يوسف بوز من خطابه حول الزيارة الساخنة التي قام بها للمملكة العربية السعودية
شماره هایی که می توانید مستقیماً با ما تماس بگیرید